فوائد ستجنيها من تطوير ذاتك
بعد مداومتك على العديد من النصائح السابقة، ستلمس تغيراً حقيقياً في حياتك، مثل:
- زيادة الوعي بذاتك: حيث ستصل إلى مرحلة تصبح فيها قادراً على معرفة نفسك وضبط أفكارك وآرائك وتحديد أحلامك ومعرفة سبيل تحقيقها بشكل أفضل، قد تظن عندها أنك وجدت ذاتك لكنك قد صنعتها في حقيقة الأمر، فليست الحياة لتبحث عن نفسك بل لتصنعها بعزيمتك، فما أنت عليه اليوم هو حصيلة عمل طويل لسنوات عديدة، عندها ستكتفي عن مراقبة الآخرين وملاحقة أحلامهم وتمني حياتهم، وستكتفي بعالمك الذي بنيته حجراً حجراً.
- زيادة قدرتك في التحكم بحياتك: حيث سيصبح اتخاذ القرارات أسهل بكثير من ذي قبل، ستصبح معتاداً على تحمل المسؤولية، لن تأخذ مهامك نفس الوقت والجهد منك فهي اليوم أسهل وأصبح أمراً بسيطاً بالنسبة لك، ستغادر الكثير من الأمور لائحة مهامك لكونها دون جدوى، فيما ستركز على الأمور الأكثر أهمية وفائدة، أنت الآن مدرك تماماً لكثير من الأمور التي كنت تغفل عنها سابقاً.
- تحسين تركيزك وفعاليتك: حيث تصبح قادراً على التركيز في مهامك وتصبح قادراً على تقديم نتائج مبهرة، فقد أصبحت تعرف كل صغيرة وكبيرة، كما أصبحت شخصاً يدرك تماماً ماذا يفعل وما غايته من ذلك.
- سيزداد حافزك الداخلي: نظراً لخبرتك في العمل فأنت قادر الآن أن تتوقع النتائج التي ستحصل عليها، وستباشر العمل من فورك حتى ولو لم تكن مهامك ممتعة لأنك اختبرت النجاح سابقاً وجربت طعمه، لذلك لن تنطفئ شعلة النشاط داخلك، وستظل مستعداً لأي عمل كان.
- ستصبح أكثر مرونة: مهما طورت من نفسك واكتسبت مهارات وخبرات فلن تمتلك عصى سحرية تحل مشكلاتك أو تمنعها من الحدوث، إلا أنك الآن أكثر قدرة على التعامل معها ومعرفة حيثياتها وانعكاساتها، وبإمكانك تقييم كل الاحتمالات وتقبل النتائج مهما كانت.
- علاقات حقيقية وثمينة: اندماجك في المجتمع ومشاركتك في العديد من الأعمال والنشاطات والفعاليات سيضع في طريقك الكثير من الأشخاص الذين قد تتعامل معهم لفترات تطول أو تقصر، إلا أنها ستعطيك احتمالات أكبر للتعرف على أشخاص جيدين والقدرة على تمييزهم وكسبهم في صفك مما سيخلق حولك جواً رائعاً من الألفة يصنعه أصدقاؤك الحقيقيون.
وأخيراً .. وبعد قراءتك للمقال انتقل للخطوة الثانية وهي العمل، فلن تحقق أحلامك وأنت تخطط فقط، قد تطول الفترة قبل أن تشعر بالنتائج، لكنك حتماً تمشي في الطريق الصحيح.
No comments:
Post a Comment